انثى وحـــيــــــدةـ

وسط تلك الدموع والأحزان ... عشت أنا ...؟؟؟

فتاة تائهة ... ضائعة ... وحيدة ... حزينة ...

تبحث عمن سيزيل وحدتـها ... ويمسح دموعها ...

ويؤنسها ويغير حياتها البائسة ...

عشت أنا حزينة ... كئيبة ... أظهر الفرح ...

وأخفي أقسى الآلام ... آلام لم يعانيها سواي ...

آلام عشتها أثقلت صدري ... وأسكبت دمعي ...

ولا زالت ترافقني كظلي ... أصبحت هذه الآلام هي الصديق الوحيد ...

الصديق الحميم الذي أعرفه ويعرفني ... آلام وآآآآآآه من تلك الآلام ...

خلفتني ورائها جثة هامدة ...منهكة ... تعبه ...

تبحث عن الراحة ... عن الأمان ... عن الدفء ... عن الحنان ...

ولكـــــــــن ؟؟؟ أيــــــــــــــن ...؟؟؟

وأنى لي أن أجد ما أريد ... أتساءل في كل يوم وفي كل ليلة ...

هل سأعيش إلى الغد ...؟؟؟ هل سأعيش لأرى ما يخفيه الدهر من آلام أخرى ...

لا ... لا أتمنى ذلك أبدا ...

أتمنى الموت اليوم ... وفي هذه اللحظة ...

فقد أصبحت أخشى العيش ولو لثوان قادمة ...

أصبحت أخشى الحاضر ... وأتألم من الماضي ... وأكره المستقبل ...

فلم أعد أحمل الروح التي تساعدني على البقاء ... فقد ذقت من قسوة الأيام ما يكفي ...

فأنا لم أعد أطيق الحيــــــــــــــــــــــــــــاة ...؟؟؟

/

/

/

عِندَمَا مَاتَ الإِحسَاسُ فِي قُلٌوبِ النَّاس

وُجِدتُ أَنَا