وصية خالـــــــــــد ....

يقال إن مناسبة هذه القصيدة { واحد إسمه خالد يحب خطيبتة ويموت فيها ... كان خالد مريض وحس إنه بيموت ... فكتب هذه الوصية يوصي فيها صديق عمره عليها ... يقول خالد فيها:


وصيتي لك من بعدي تموت فيها على شاني
أبيها تعيش وتحيا بك وأظل بالذاكرة مفقود
وصاتي لك تنسيها ملامح وجهي وتنساني
وتعزف لها قصيدة حب على عكس اللي عزفته بعود
وصاتي لك تبعدها عن أشعاري وقيفاني
تراها مغرمة بالحيل ويشهد علي عدد الردود
وصاتي لك تسايرها ترى فيها من أحزاني
طلبتك لا يضيق بالك طلبتك والطلب مردود
وصاتي لك تناديها حياتي عمري أزماني
أنا عودتها دايم أدلعها وأنا موجود
وصاتي لك تعاملها بطيبة قلب وإحساسي
تراها تذرف الدمعة ودمعتها بليا حدود
وصاتي لك تحفظها صور وآيات قرآني
وتخبرها عن الميت رحل لايمكنه بيعود
وصاتي لك تمازحها وتشوف الضحكة بأسناني
سميتك ياضحكة هالكون طلبتك لا تصير جمود
وصاتي لك تقهويها من دلالي وفنجالي
تراها تعشق السمرا ويكفيها دخون العود
وصاتي لك تركبها على خيلي وحصاني
وربي فارسة من قلب شهادة ماهي لشهود
وصاتي لك تسفرها بلاد الشام ولبناني
ترى يحلا لها تقطف وردة من بلد الورود
وتنسيها ندم غلطة أنا فيها ترى المقصود
وصاتي لك تكرها في تاريخي وعنواني
أبيها تكره اللحظة وتكره كل فرح موعود
وصاتي لك تكلمها عن المجني وعن الجاني
وتخليني أنا الظالم وأنا من حرق الأخدود
وصاتي لك تشبهني بدم أحمر قاني
وأنا هالقاتل السفاح مجرم من عصر نمرود
وصاتي لك تخليها تتوب تحبني ثاني
ترى يكفيها ماعانت ويكفيني حيلها مهدود
وصاتي لك تنسيها وصية قالها لساني
أنا أخبرك رجل موقف وإنت قدها وقدود
صديقي مالقيت غيرك يعرف وشلو ن تنساني
أمانة ضمها بقلبك ترى خالد رحل مايعود