صدور حكم اعدام.......؟
صفحة 1 من اصل 1
صدور حكم اعدام.......؟
بالرغم من صدور حكمين بإعدامه إلا أن السيدة هدية عيد أبوالوفا والدة المتهم المصري حجاج محمد السعدي المعروف إعلاميا ب وحش حولّي والمحكوم عليه بالإعدام مرتين بعد إدانته بهتك أعراض 18 طفلا في حولّي لاتزال تقسم بالله جهد أيمانها علي براءة ابنها من كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدة أن حجاج تربي علي العفة والطهارة ولا يمكن أن يقدم علي ارتكاب مثل هذه الدنايا حتي إنه لا يجرؤ علي مهاتفة خطيبته لحيائه الشديد.
وكان محامي المتهم المصري استأنف الحكم الثاني بالإعدام وتحددت جلسة 14 أبريل المقبل لنظر الاستئناف.
والدة حجاج عادت إلي القاهرة قبل أيام بعد زيارة للكويت استغرقت أسبوعا كاملا التقت ابنها 4 مرات وفور عودتها قالت لصحيفة الراي الكويتية إن ابنها بريء من كل التهم المنسوبة إليه وأنه مجرد كبش فداء لمجرم لايزال طليق السراح وهو ما أقر به 3 أطفال من الضحايا علي حد قولها.
وأكدت والدة حجاج أن ابنها تعرض للتعذيب لنزع الاعترافات بجرائم لم يقترفها، وجددت اتهامها لضابط كبير بتوريط ابنها في هذا الفخ المحكم، زاعمة أن الضابط كان صدم حجاج بسيارته قبل أشهر ونشبت مشادة كلامية بينهما ومن بعدها قرر الضابط الكبير الانتقام من حجاج مستغلا نفوذه وسطوته وعلاقاته الوطيدة مع أطراف نافذة في الحكومة الكويتية.
وأضافت: إن الضابط دأب علي مطاردة ابنها في مقر عمله بالصالة الرياضية وحاول طرده من عمله وفي إحدي المرات اشتبك الضابط معه وكاد يفتك به إلا أن حجاج دفعه في صدره بعيدا عنه ومنذ ذلك اليوم قرر الضابط الانتقام من ابنها وإذلاله وقهره وظلت تردد حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلم حجاج سوف يقتص الله منه .
وفي محاولة لتأكيد كلامها الذي لا يفترض أن يكون كله صائبا قالت: إن بعض التهم الموجهة لابنها تزامنت مع فترة ملازمته لفراش المرض .
وتابعت: لن أيأس أو أستسلم حتي يتمكن حجاج من إثبات براءته، مشيرة إلي أنها باعت كل ما تملك من أطيان في مدينة الأقصر (أقصي جنوب صعيد مصر) لتوفير التدابير المالية للمحامي الذي يترافع عن حجاج . وبقلب موجوع انتقدت والدة حجاج غياب السفارة المصرية في الكويت عن متابعة القضية وإن كانت ناشدت نقابة المحامين المصرية لمساعدتها ومساندة ابنها في محنته وإثبات ما وصفته بتزوير أدلة الاتهامات الموجهة إليه.
وامتدحت - بالرغم من أحزانها- الحفاوة الكويتية التي صادفتها في الكويت، مؤكدة أن كثيرا من أهل الكويت تعاطفوا معها وعلي يقين ببراءة ابنها.
وكان محامي المتهم المصري استأنف الحكم الثاني بالإعدام وتحددت جلسة 14 أبريل المقبل لنظر الاستئناف.
والدة حجاج عادت إلي القاهرة قبل أيام بعد زيارة للكويت استغرقت أسبوعا كاملا التقت ابنها 4 مرات وفور عودتها قالت لصحيفة الراي الكويتية إن ابنها بريء من كل التهم المنسوبة إليه وأنه مجرد كبش فداء لمجرم لايزال طليق السراح وهو ما أقر به 3 أطفال من الضحايا علي حد قولها.
وأكدت والدة حجاج أن ابنها تعرض للتعذيب لنزع الاعترافات بجرائم لم يقترفها، وجددت اتهامها لضابط كبير بتوريط ابنها في هذا الفخ المحكم، زاعمة أن الضابط كان صدم حجاج بسيارته قبل أشهر ونشبت مشادة كلامية بينهما ومن بعدها قرر الضابط الكبير الانتقام من حجاج مستغلا نفوذه وسطوته وعلاقاته الوطيدة مع أطراف نافذة في الحكومة الكويتية.
وأضافت: إن الضابط دأب علي مطاردة ابنها في مقر عمله بالصالة الرياضية وحاول طرده من عمله وفي إحدي المرات اشتبك الضابط معه وكاد يفتك به إلا أن حجاج دفعه في صدره بعيدا عنه ومنذ ذلك اليوم قرر الضابط الانتقام من ابنها وإذلاله وقهره وظلت تردد حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلم حجاج سوف يقتص الله منه .
وفي محاولة لتأكيد كلامها الذي لا يفترض أن يكون كله صائبا قالت: إن بعض التهم الموجهة لابنها تزامنت مع فترة ملازمته لفراش المرض .
وتابعت: لن أيأس أو أستسلم حتي يتمكن حجاج من إثبات براءته، مشيرة إلي أنها باعت كل ما تملك من أطيان في مدينة الأقصر (أقصي جنوب صعيد مصر) لتوفير التدابير المالية للمحامي الذي يترافع عن حجاج . وبقلب موجوع انتقدت والدة حجاج غياب السفارة المصرية في الكويت عن متابعة القضية وإن كانت ناشدت نقابة المحامين المصرية لمساعدتها ومساندة ابنها في محنته وإثبات ما وصفته بتزوير أدلة الاتهامات الموجهة إليه.
وامتدحت - بالرغم من أحزانها- الحفاوة الكويتية التي صادفتها في الكويت، مؤكدة أن كثيرا من أهل الكويت تعاطفوا معها وعلي يقين ببراءة ابنها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى